المتابعون

الثلاثاء، 7 يونيو 2011

"الآثار" تشكل لجنة لتتسلم قطعة أثرية عائدة من لندن

                                    

"الآثار" تشكل لجنة لتتسلم قطعة أثرية عائدة من لندن

الثلاثاء، 7 يونيو 2011 - 13:25
د. زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار د. زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار
                                                
كتبت دينا عبد العليم

Bookmark and Share Add to Google
أكد د. زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار أن مصر نجحت فى استعادة قطعة أثرية عائدة من لندن، كانت معروضة للبيع فى إحدى صالات المزادات بالعاصمة البريطانية لندن.

وقال حواس، فى بيان حول القطعة الأثرية التى استطاعت مصر استردادها من لندن، إنه شكل لجنة أثرية لتسلم القطعة من مبنى وزارة الخارجية، حيث عادت إلى القاهرة عبر الحقيبة الدبلوماسية.

وصرح د. محمد عبد المقصود المشرف العام على مكتب الوزير بأن هذه القطعة هى عبارة عن قطعة من الجرانيت تحمل نقشاً لرأس وكتفى بقرة تمثل المعبودة "آخت" من الكتلة 30/A كانت جزءاً من لوحة بمعبد إيزيس، والذى يرجع لعصر الأسرة الثلاثين (380-343 ق.م) عصر الملك "نختنبو" بمنطقة بهبيت الحجارة محافظة الغربية، كما تم تسجيلها فى سجلات منطقة الغربية الدائمة بهيئة الآثار المصرية عام 1989، وفى عام 1990 أخطر أحد الحراس بوجود مجموعة من اللصوص قاموا بالهجوم على المعبد، وتعدوا على بعض القطع وسرقوها، وكان ذلك فى يوم 5 يناير 1990، وفى اليوم التالى قامت هيئة الآثار بأعمال جرد للمنطقة الأثرية، ولاحظت وجود بعض المفقودات، وهو ما تم تسجيله فى محضر رسمى، ومن بين المفقودات كان جزءاً من الكتلة رقم 30/A، والتى تحتوى على شكل معبودة برأس بقرة.

وترجع قصة استعادة القطعة منذ أن قام مكتب وزير الدولة لشئون الآثار فى تتبع حركة المزادات بصالات البيع المختلفة، وقد تم التعرف على القطعة الأثرية، وتم إيقاف بيعها بعد تدخل السفارة المصرية التى قامت بإجراء الاتصالات لوقف بيع هذه القطعة، وتقديم كافة الأدلة القانونية بأحقية مصر فيها.

هذا وقد تم نقل القطعة إلى المتحف المصرى بالقاهرة، حيث قامت اللجنة المشكلة من الأثرى أحمد محمد عامر كبير أثريين بالمتحف المصرى، وعضوية إبراهيم عبد الجواد أثرى أول بالمتحف المصرى وعضوين من شرطة السياحة والآثار بتسلم القطعة الأثرية من مقر وزارة الخارجية، وإعادتها إلى المتحف المصرى.

وتعد هذه القطعة الأثرية الثانية التى يتم استعادتها خلال أسبوعين من خلال التعاون بين وزارتى الخارجية والآثار، حيث تم إحضار قطعة من المكسيك مؤخراً.