المتابعون

الأحد، 5 يونيو 2011

الرئيس اليمني يصل الى السعودية لتلقي العلاج


صنعاء/الرياض (رويترز) - توجه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الى المملكة العربية السعودية يوم الاحد للعلاج مما يدفع باليمن أكثر لاضطرابات بعد شهور من الاحتجاجات التي استهدفت حكمه المستمر منذ أكثر من 30 عاما.
وقالت مصادر سعودية ان الرياض توسطت في اتفاق لوقف اطلاق النار بين طرفي الصراع من القوات الموالية للرئيس اليمني وقوى معارضة. وكانت شوارع العاصمة صنعاء التي كانت تتردد فيها أصداء نيران البنادق والصواريخ في الايام القليلة الماضية هادئة بصورة كبيرة في وقت مبكر من يوم الأحد باستثناء بعض التجمعات الصغيرة التي تحتفل برحيل صالح.
وقال الديوان الملكي السعودي في بيان إن صالح وصل البلاد للعلاج من جراح أصيب بها خلال هجوم صاروخي وقع يوم الجمعة على قصره الرئاسي وهو الهجوم الذي مثل تصعيدا كبيرا في الصراع الذي كان يتجه في طريق الحرب الاهلية.
وسرت في صنعاء شائعات عن ترك صالح البلاد لساعات وذلك قبل تأكيد وصوله الى الرياض ونفى مسؤولون يمنيون مرارا اعتزامه ترك البلاد.
وقال علي المجاهد (42 عاما) وهو من سكان صنعاء "هذه الايام الاكثر صعوبة ونحن قلقون من أن تكون الايام القادمة أكثر صعوبة... نريدهم أن يحلوا صراعاتهم وتركنا لنحيا في سلام."
وقال مصدر لرويترز ان صالح الذي كان في استقباله مسؤول سعودي رفيع هبط من الطائرة لكن اثار جروح في رقبته ورأسه ووجهه كانت واضحة.
وكانت السعودية في مقدمة دول مجلس التعاون الخليجي التي توسطت للتفاوض حول استقالة صالح وتسليم السلطة بشكل سلمي لجماعات معارضة. وتراجع أكثر من مرة عن التوقيع على الاتفاق في اللحظة الاخيرة.
وهناك حدود مشتركة بين السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم واليمن تمتد 1500 كيلومتر وقبل وقت قريب كانت الولايات المتحدة تدعم صالح باعتباره حليفا في مواجهة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب المتمركز في اليمن.
وقال خالد الدخيل وهو محلل سياسي سعودي "أعتقد أن هذه هي نهاية مباراته... لن يتفاوض معه السعوديون.