المتابعون

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

مصر تحشد التأييد لدولة فلسطين ... 2011/09/07 .. 09:57 ص .. منتدى عاصفة وقلب


دعت مصر أكثر من 100 دولة عضو في حركة عدم الانحياز الثلاثاء إلى تأييد الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة هذا الشهر، وقالت إنها تعتقد أن غالبية الدول الأعضاء في المنظمة ستفعل ذلك. وفي الأثناء تسعى الولايات المتحدة لتفادي أزمة دبلوماسية بسبب المسعى الفلسطيني.
ويقول الفلسطينيون إنهم سيسعون لنيل شكل من أشكال الاعتراف عندما تنعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الشهر، في محاولة لتعزيز وضعهم قبل أي استئناف لمحادثات السلام المجمدة مع إسرائيل.
وفي حكم المؤكد أن الولايات المتحدة ستستخدم حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لمنع منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، لكن الفلسطينيين يمكنهم تقديم قرار للجمعية العامة يرفع وضعهم من "مراقب" إلى "دولة ليست عضوا". ويحتاج هذا القرار إلى موافقة 129 عضوا.
وانتهى الثلاثاء اجتماع استمر يومين لحركة عدم الانحياز في العاصمة الصربية بلغراد بمناسبة مرور الذكرى السنوية الخمسين لقيامها أثناء الحرب الباردة، دون تبني إعلان رسمي.

محمد كامل عمرو (يمين) أكد أن دول حركة عدم الانحياز ستواصل دعم المساعي الفلسطينية
(الفرنسية-أرشيف)
دعملكن الرئاسة المصرية للمؤتمر -التي يتولاها وزير الخارجية محمد كامل عمرو- قالت في التصريحات الختامية، إن الدول الأعضاء "ستواصل دعم المساعي الفلسطينية أثناء الجلسة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين على الحدود السابقة للرابع من يونيو/حزيران 1967 مع القدس الشرقية عاصمة لها، والسعي لضمها كعضو كامل في الأمم المتحدة".
وقال المنظمون إن التصريحات كانت نيابة عن نحو 101 دولة تتمتع بعضوية كاملة أو بوضع مراقب.
وقال عمرو -في وقت لاحق خلال مؤتمر صحفي- إنه لن يصدر قرار رسمي عن هذا الاجتماع، لكن هناك شعورا بأن غالبية الدول الأعضاء في عدم الانحياز ستؤيد الدولة الفلسطينية في اجتماعات الأمم المتحدة.
وقال منظمون إن اجتماع بلغراد ذكر أن عدد الأعضاء في الحركة الآن بلغ 120 أغلبهم من آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية.
مساع أميركيةوفي هذه الأثناء، قالت وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء إن مسؤولين أميركيين كبارا يعقدون اجتماعات مع زعماء إسرائيليين وفلسطينيين هذا الأسبوع، ويضغطون على عدد متزايد من البلدان الأجنبية لتفادي أزمة دبلوماسية، بسبب سعي الفلسطينيين للحصول على العضوية في الأمم المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر.
وتأتي هذه الفورة من النشاط الدبلوماسي مع سعي حثيث لحكومة الرئيس باراك أوباما لتفادي خطة فلسطينية لطلب العضوية الكاملة خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ في 19 الشهر الجاري، على الرغم من اعتراضات الولايات المتحدة وإسرائيل على هذه الخطوة.

كلينتون اتصلت هاتفيا بعباس ودعته "لتفادي سيناريو سلبي في نيويورك" (الفرنسية-أرشيف)
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند إن المسؤول الرفيع في البيت الأبيض دينيس روس ومبعوث السلام الأميركي في الشرق الأوسط ديفد هيل اجتمعا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه إيهود باراك الثلاثاء، وسوف يلتقي هيل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأربعاء.
وقالت نولاند إن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تحدثت إلى الرئيس عباس هاتفيا الثلاثاء وحثته على أن "يعيرها آذانا صاغية، وأن يواصل العمل بجد معنا لتفادي سيناريو سلبي في نيويورك في نهاية الشهر".
وأضافت أن تصريحات البلدان التي تتعهد بمساندة الفلسطينيين في الأمم المتحدة تثير القلق، وأن الدبلوماسيين الأميركيين يبذلون جهودا لتأكيد وجهة نظر واشنطن التي تذهب إلى أن التصويت على المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة عليه سيكون "خطوة غير موفقة".